كتاب جديد يفتح المسكوت عنه في ملف الأزهر والشيعة والسلفية
يقدم د. محمد جاد في كتابه عرضًا متكاملًا لملف لم تتعرض له دوائر النقد كثيرًا.
حيث نقرأ في الكتاب حقيقة موقف الأزهر الشريف من الشيعة والتشيع، وكيف أن الموقف التاريخي للأزهر له مواقف تمت التعمية عليها عمدًا من قضية الشيعة وعقائدها.
وقد حاولت إيران في تاريخها الطويل اختراق الأزهر بكل السبل واشتدت المحاولة في بداية القرن العشرين وزادت بعد ثورة الخميني لكنها فشلت فشلًا ذريعًا.
كما يعرض الملف موقف الحركة السلفية بعد ظهورها من الأزهر، وكيف أن العلاقات بين الجانبين ليس كما ظهرت في دوائر المتعصبين وإنما كانت الملفات المشتركة أكثر قوة من ملفات الخلافات، رغم ما أثرت به الخلافات بين الجانبين سلبًا على قضية التصدي للاختراق الشيعي.
والكتاب شهادة تسجيلية لمواقف امتدت عبر مائة وعشرين عامًا لعب فيها الأزهر والحركة السلفية أهم الأدوار في الدفاع عن السنة ضد محاولات الاختراق الإيراني.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.
كن أول من يقيم “الشيعة والأزهر والسلفية” إلغاء الرد
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.