حين تهمس العظام

الوصف

في أعماق الظلام، تنبض العظام بأسرار لا يحتملها القلب، وبين زوايا الألم والمعاناة، تتقاطع الأرواح في رحلة البحث عن النجاة، هناك قصص لا تُروى وأرواح لا تجد ملاذًا إلا في الهمس.

حين يصبح الماضي ثقيلًا كالكابوس، وتبتلعك الوحدة بين جدران الألم، يهمس القدر بلغة العظام؛ ليُفصِح عن الحقيقة المدفونة تحت ركام الذكريات، يكشِفها فيما بعد “ياسين” الذي عبر القارة بحثًا عنها، ياسين الباحث الذي وجد نفسه وسط قبيلة تنسج النساء فيها خيوط البقاء من الألم، حيث الشمس تحترق على جباههن، وحيث الأرض لا تمنح إلا القليل، نِساء يعشن بين الفقر الذي يلاحقهن كالظل، والألم الذي يحفر ندوبه في أرواحهن، يقاومن بصمت لا يسمعه إلا مَن اقترب..

حيث تهمس العظام بما عجز اللسان عن البوح بِه.