زهرة الأزاليا

الوصف

زهرة الأزاليا.. الرواية الفائزة بالمركز الرابع في مسابقة الرواية العربية

..

ما بين شانغهاي وقرية (السمرا) الساحلية السورية، تشابكت أحداثُ روايتنا، قصةٌ لرجل تعاون الزمان والقدر على إحداث شرخٍ عميقٍ فيه حتى انكسر، هرب من ماضيه ولم ينجو، بل جال شريط حياته بذاكرته كل لحظة، أول خطيئةٍ اقترفها فتحت أمامها وابلًا من الخطايا كحبات خرزٍ فَرَطت وتبعثرت على الأرض وأضحى من المستحيل لملمتها من جديد،

وقصةُ امرأةٍ نبشت تراب الماضي على حادثةٍ قديمة شهد عليها البحرُ وطيورُ السماء في ليلةٍ مثلجةٍ دامية كان الخوف فيها يتربصُ في الظلام معلنًا عن شتاء ٍدمويٍ لم يعتده سكانُ قرية (السمرا). قصة امرأةٍ لها رائحةُ البحر والطين والحجارة…كانت بحرًا أغرقه، وطينًا لوثه، وحجارةً أدمته، وخنجرًا بقدر ما طعن فيه صديقه ذات يوم ارتدَ ذلك الخُنجر الإنساني على صدره ومزقه.

هناك قانونٌ أرضيٌ لا يتسامح مع التوبةِ الصادقة… تُب كما تشاء يا ابن آدم لكنك ستنالُ عقابك مهما طال الزمن، التوبةُ لا تعني إلغاء العقوبة.

وبعد قراءة هذه السطور ستعرف شيئاً مهماً، لا تقبل زهور الأزاليا من أحد… فالأزاليا بمزهريةٍ سوداء، كمن يتركُ عند باب شقتك رصاصة مقتلك.