الوصف
“أصبحت روح كل منهما نقية مثل الدموع، ووسط البؤس والمعاناة رأت الجنة فأمسكت بيده كما لو كانت قديسة ستقوده إلى مصدر الحياة، وتحدثا بصوت خفيض عن الحب والموت، وعن الرغبات والآمال، وابتعدا عن الحياة دون وعي، وفقدا الإحساس بها، وكانا كاثنين أبحرا من الأرض في سفينة وابتعدا عن الشاطىء، وغرقا تدريجيًا إلى ما لا نهاية.”
…
“لقد تمنيت أن تحظى بـ”يونيس”، لأنك ربما تبحث أيضًا عن مسافة بعيدة عما هو قريب، وربما تجد قلبًا حقيقيًا وبسيطًا في مكانٍ ما في غرف عبيدك، ضع بلسمًا على جروحك.
هل تقول إن “ليجيا” تحبك؟ ربما هي كذلك، ولكن أي نوع من الحب هذا الذي يتنازل؟ أليس المعنى هو أنه لا توجد قوة أخرى تفوق قوة الحب؟
لا يا صديقي إن ليجيا ليست مثل يونيس!”
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.